( ليت شعــــري )
لـــــيت شعــــــــــري فــي دُجـــــى المــــــــدن الفقــــــــــيرة بلسمـــــــاً يُشفـــــــــي
الجـــــــراح
لــــــيت كُـــــــل حــــــروف مـا أكـــــتب مـــن الكلمــــاتِ خُــــــــبزاً لطـــــــوبيــــر
الصـــــباح
لـــــيت هــــذا اللـــــــــيلُ أجلـــــــــى حُـــزنــهُ وأطـــــل فجـــــرأ فـــي غـــــــياهيب
الـــــــــــنواح
لــــــــيت شعـــــــــــري يُسكـــــــت الـــــــــبارود يُخمــــــــد حِمـــــــــيــة الـقـــــــــــتل
المـــــــــــباح
لــــــيت شعـــــــــــري ملجــــــاءً يـــــــأوي الـثُكــــــــالا والـــيتامى مــن تهــــالــــيل
الــــــــــريـــاح
ينـــــــزع الأسمـــــال عــــن جســـــد العُـــــــراة يـــــــزرع الآمــــال حُلمـــاً فـــي
البطــــــــــاح
كلمـــــا هـــــاج زهــــــول الابــــــريـــاء بهـــــــــديــر الــقصـــــــف أو وهــــــــــــج
الســــــــلاح
لـــــــيت شعـــــــــــري فــــي خـــــــــوى الـمُــــــــدن الـفقــــــــيــرة كـــــــــان لحـــــنـــاً
وإنشــــــراح
يبعــــــث البهجـــــــة بــــوجــــــه الكــــادحــــين يُلــــــبس الصُـــــبحُ بقــــافـــــيهِ
وشـــــــــــــاح
تـنـتـفــــــض مـن صمتهـــــا كُــــــل الخــــــــرائب لـــــتـودع حُجَـــــــب البغـــــي
المطــــــاح
لـــــيت دنينـــــــا افـــــاقــت مــــن شُكـــاهـــــا بخطى التوهـــــــــان فــي لُجـــج
الـــــــــــرواح
تنتفــــض جُــــدرانهــا الخــــــرساء تصحــــوا فــي صــباحٍ ترتشـــف كــــأس
الكفـــــــــاح
هــل يظــــل الحُلـــــم فــي الخـــاطـــــر كـــــذوب سـابحــاً بالــــريح مـن دونِ
جــــــــــــــناح؟
يحـتـــسـي الاضغـــــــــاث وهمـــــاً وخـــــــيال مُــــــترعـــاً بالســــــأم ضجـــــــــراً
وإفتضاح
محبــــــــط الشهــــــوة فـي طيـــــــف الأســــى راسفـــاً بالقـــــــــيد مكــــــــتوف
الســـــــــراح
هاجعـــــــاً فــــي مهبــــــــط الهجــــــس الغضـــوب يــرتـــدى الآهـــةَ ستـــــــراً
بالـــريـاح
أيهـــــا الســـــــاقـــي بحـــــــــانــات الهــــــــوى أسـكـــــــب الخمــــــــر بكــــــــأس
الانـــديــاح
كعــزوب الــذكــرى فـــي صمـــت اللــــيالي عــــندمـــــيــاً سحـــرها الشـــاذي
أقــــــــــــــــــاح
وأسقـــــني مــن كأســــك الخالـــصُ رشفــــــة يتشـــــيع حُسنهـــــا الــــباهي
مــــــــــــــــراح
ســـــرمـــــدياً ليلهــــــــا الســـــاكنُ أغـفــــى بيــــــــن جفـنيـــــــــــهِ حـنـيـنـــــــــاً و
ارتيــــــــــــاح
يتســــأب فـــي شـــــــــرود الـــــرؤيا القــــاً هاجعــــــاً يتمطــى فـي الهجـــس
بـــــــــــــــــــــراح
يرجـــــع المُشـــــــدي مـــع النجــــــوى صــــداه بعبيــــــــرٍ غمـــــــر الهمـــــس
أفـــــــــــــــــــاح
يعـــــــــزف الغفـــــــران فــي تــــــــرنيم عبقـــــر يشـــــرئب الصمــــت بالشكـــرِ
سمــــــــــــاح
أيهـــــــا الـــــــرُهــــــبانُ فـــي ديـــــــــر اليســـــوع أملـــــــؤا الــــــدير بـتـتـمـــــيـــم
الفـــــــــــلاح
انـثـــــــروا القُـــــــداس صلـــــواة الحـــــــياة تـبعـــــــــث الشمـــــــــسُ بـــنــــــــور
الاجتـــــياح
انثـــــــرو القُــــــداس فــي حُـــب الصلــيب أمطــــروا الهيكــــل كالـمـــدجـــن
سحـــــــــاح
أيهــــا الــــــــواقـف علـــى المـــــوتـى خفــــــير ادفـــن الـــبؤس مــــع الالـــــم
المـــــــــــزاح
وأقــــــــبر الـــــتابـوت بالمـــثوى الاخــــير يشـــرق الصبــــح علــى الــدنيــــا
ربـــــــــــــــــاح
لــــيت شعـــــــــــري لـطُغـــــــــــاة الأرض سهمــــــــــــــاً صـــــــــــــرع الـظلــــــــــــــــم
أراح